الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{المقسطين} تام.{بين أخويكم} كاف.{ترحمون} تام.{عسى أن يكونوا خيرًا} منهم ليس بوقف لأن قوله: {ولا نساء} مرفوع بالعطف على قوم كأنه قال ولا يسخر نساء من نساء وهو من باب عطف المفردات.{خيرًا منهن} حسن ومثله {أنفسكم} وكذا {بالألقاب}.{بعد الإيمان} كاف عند أبي حاتم للابتداء بالشرط.{الظالمون} تام.{من الظن} حسن.{إثم} أحسن مما قبله.{ولا تجسسوا} كاف.{بعضًا} تام على استئناف الاستفهام وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله ومتعلقًا به.{فكرهتموه} حسن.{واتقوا الله} كاف.{رحيم} تام.{وأنثى} جائز.{لتعارفوا} كاف ومثله {أتقاكم}.{خبير} تام.{آمنًا} حسن.{أسلمنا} أحسن مما قبله.{في قلوبكم} كاف عند أبي حاتم للابتداء بالشرط ومثله {شيئا}.{رحيم} تام.{ثم لم يرتابوا} حسن.{في سبيل الله} جائز.{الصادقون} تام إن جعل {الذين} خبر {المؤمنون} فإن جعل نعتًا لم يوقف على شيء إلى {الصادقون} لأن {أؤلئك} يكون خبر {المؤمنون}.{بينكم} حسن.{وما في الأرض} كاف.{عليم} تام على استئناف ما بعده وجائز إن جعل متصلًا بما قبله.{أن أسلموا} كاف ومثله {إسلامكم}.{للإيمان} ليس بوقف لأنَّ الشرط الذي بعده جوابه ما قبله.{صادقين} تام.{والأرض} كاف.آخر السورة تام. اهـ.
ألا تراه لا ينفي قوتين وثنتين، وإنما ينفي جميع قواه؟ وكذلك قول الله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}. ونعم الله تعالى أكثر من أن تحصى، وكذلك قوله: أي: مداولة بعد مداولة، وكقول العجاج: أي: بعد هذ، ولا هذين اثنين ليس غير، ونظائره كثيرة.وأما إفادة المضاف لمعنى الجنسية فقولهم: منعت العراق قفيزها ودرهمها، أي: قفزانها ودراهمها، ومنعت مصر إردبهان، أي: أرادبها، ومنه قوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}، ومنه قولهم: نعم الرجلان الزيدان، وله أشباه.ومن ذلك قراءة ابن عباس {لِتَعرفوا}، قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف أي: لتعرفوا ما أنتم محتاجون إلى معرفته من هذا الوجه، وهو كقوله: أي ليعلم ما علمه، أو ليعلم ما يدعو إلى علمه ما علمه. وحذف المفعول كثير جدا، وما أغربه وأعذبه لمن يعرف مذهبهم. اهـ.
|